الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد: فبحثنا هذا يدور حول الحديث عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق.
ما هو الخلق الحسن؟
والخلق: هو السجيةُ والطبع, وهو كما يقول أهل العلم: صورةُ الإنسان الباطنة, لأن الإنسان صورتين: صورة ظاهرة: وهي شكل خلقته التي جعل الله البدن عليه, وهذه الصورة الظاهرة منها جميل حسن, ومنها ما هو قبيح سيئ, منها ما بين ذلك.
وصورة باطنة: وهي حال للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر, من غير حاجة إلى فكر وروية. انظر: (النهاية لابن الأثير: (2/70) وشرح المواهب اللدنية: 4/243)
وهذه الصورة أيضاً منها ما هو حسن إذا كان الصادر عنها خلقاً حسناً, ومنها ما هو قبيح إذا كان الصادر عنها خلقاً سيئاً, وهذا ما يُعبر عنه بالخلق, فالخلق إذن هو الصورة الباطنة التي طبع الإنسان عليها.
والواجب على المسلم أن يتخلق بمكارم الأخلاق أي أطايبها, والكريم من كل شيء هو الطيب منه بحسب ذلك الشيء, ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ: “إياك وكرائم أموالهم” 1 حين أمره بأخذ بالزكاة من أهل اليمن.
فعلى الإنسان أن تكون سريرته كريمة, فيحب الكرم, والشجاعة, والحلم, والصبر ,أن يلاقي الناس بوجه طلق, وصدر منشرح, ونفس مطمئنة, فكل هذه الخصال من مكارم الأخلاق.
والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من مقاصد بعثته إتمام محاسن الأخلاق, فقال عليه الصلاة والسلام: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
فالشرائع السابقة التي شرعها الله للعباد كلها تحث على الأخلاق الفاضلة, ولهذا ذكر أهل العلم أن الأخلاق الفاضلة مما طبقت الشرائع على طلبه, ولكن الشريعة الكاملة جاء النبي عليه الصلاة والسلام فيها بتمام مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال.
ولقد جاءت شريعتنا والحمد لله مكملة, خيرت من له الحق بين العفو والأخذ, لأجل أن يعفو في مقام العفو, وأن يأخذ في مقام الأخذ. وهذا بلا شك أفضل من شريعة اليهود التي ضيعت حق المجني عليهم في العفو الذي يكون فيه مصلحة لهم, وأفضل من شريعة النصارى التي ضيعت حق المجني عليهم أيضاًً فأوجبت عليهم العفو وقد تكون المصلحة في الأخذ وإنزال العقوبة.
وبعد هذا نرى من المناسب أن نذكر أحاديث حول أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وأقواله حول الخلق الحسن.
أحاديث نبوية شريفة عن حسن الخلق
1 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ”. رواه أبو داود في كتابه السنن، كتاب الأدب – باب في حسن الخلق (حديث رقم 4800) [ 4/401] قال النووي في رياض الصالحين ( ص 216 ): حديث صحيح، رواه أبو داود بإسناد صحيح.
2 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ”. رواه الترمذي في كتابه السنن، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – باب ما جاء في حسن الخلق (حديث رقم 2003 ) [3/537] قال البزار في مسنده [10/37] : وَالْحَدِيثُ حَسَنُ الْإِسْنَادِ .
3 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ”. رواه الترمذي في السنن، في أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – باب ما جاء في حسن الخلق (حديث رقم2002)وقال: حسن صحيح.
4 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ”. (متفق عليه) رواه البخاري في الجامع الصحيح في كتاب الأدب في بَابٌ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ. (حديث رقم6018 ) ومسلم في الجامع الصحيح في كتاب الإيمان في باب الحث على إكرام الجار والضيف، ولزوم الصمت إلا عن الخير وكون ذلك كله من الإيمان. ( حديث رقم47).
5 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِمْ” . رواه الترمذي في أبواب الرضاع، في باب ما جاء في حق المرأة على زوجها ( حديث رقم 1162 ) وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
6 – عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ : “يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهَا”؟ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : “عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَطُولِ الصَّمْتِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تَجَمَّلَ الْخَلَائِقُ بِمِثْلِهِمَا”. قال المنذري في الترغيب والترهيب ( 3/407) رواه ابن أبي الدنيا والطبراني والبزار وأبو يعلى بإسناد جيد ورواته ثقات.
7 – عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: َ”حُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ”. رواه أحمد (6/159) (25298)
8 – عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ الْمُسْلِمَ الْمُسَدِّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّوَّامِ الْقَوَّامِ بِآيَاتِ اللهِ، بِحُسْنِ خُلُقِهِ، وَكَرَمِ ضَرِيبَتِهِ”. رواه أحمد (2/177) (6648)، والطبراني في ((الكبير)) (13/58). قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (4009): رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة. وقال الهيثمي في ((المجمع)) (8/25): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
9 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ”. رواه أبو داود في الأدب، في باب في حسن الخلق (رقم حديث: 4798)، وأحمد (6/187) (25587)، والحاكم (1/128). وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
10- عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا”. رواه الترمذي في أبواب البر، في باب ما جاء في معالي الأخلاق (رقم حديث: 2018)، وقال: حسن.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، فَقَالَ: “تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ”. رواه الترمذي في أبواب البر، في باب ما جاء في حسن الخلق (رقم حديث: 2004)، وأحمد (2/442) (9694)، وابن حبان (2/224). قال الترمذي: صحيح غريب.
11 – َسُئِلْتُ عائشة رضي الله عنها عَنْ خُلُقِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَرَأَتْ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 1] إِلَى عَشْرِ آيَاتٍ، وَقَالَتْ: مَا كَانَ أَحَدٌ أَحْسَنَ خُلُقًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا دَعَاهُ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا قَالَ لَبَّيْكَ. تفسير القرطبي (18/ 227) قال الإمام السيوطي في مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا (ص: 69) أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة بسند واهٍ. وقال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (15/ 599) أورده القاضي عياض في الشفا (1/ 157)، في حسن عشرته -صلى الله عليه وسلم-، وعزاه المحقق لأبي نعيم في الدلائل. كما أورده القسطلاني في المواهب اللدنية (2/ 341)، تواضعه وحسن عشرته -صلى الله عليه وسلم-. وذكر المحقق أن السيوطي عزاه في تخريج أحاديث الشفاء لأبي نعيم في الدلائل ولم أقف عليه عند أبي نعيم في المطبوع من الدلائل، كما لم أره عند غيره.
12 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ”. رواه البيهقي في السنن الكبرى (20782) والبزار في مسنده (8949) قال السيوطي في مقاصد الحسنة المقاصد الحسنة (ص: 180) ورجاله رجال الصحيح.
13 – عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ: “الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ”. رواه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب تفسير البر الإثم (رقم حديث: 2553) والترمذي في السنن في أبواب البر والصلة، في باب ما جاء في البر الإثم (رقم حديث: 2389) وقال الترمذي: حسن صحيح.
14 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ “. رواه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (رقم حديث: 1631) وأبو داود في السنن، كتاب الوصايا، باب ما جاء في الصدقة عن الميت (رقم حديث:2880) والترمذي في السنن، أبواب الأحكام، باب في الوقف (1376) وقال الترمذي: حسن صحيح.
15 – عن عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ” رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه (رقم حديث: 2442) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم (رقم حديث: 2580)
16 – عنْ عَائشَةَ قَالَتْ: ” كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ، يَرْضَى لِرِضَاهُ وَيَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا سَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ، وَلَا يُجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ ” لم يرد هذه الرواية من هذه الألفاظ بعينها في أي مصدر، ولكن وردت من الألفاظ المختلفة في كثير من المصادر.
17 – عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ”. رواه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء (رقم حديث: 2626) وأحمد في مسنده (21519)
18 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (رقم حديث: 5997) ومسلم في الجامع الصحيح كتاب الفضائل، باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك (رقم حديث: 2318) وهو مروي أيضا عن جرير بن عبد الله. صحيح البخاري (7376) صحيح مسلم (2319)
19 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة الخ… (رقم حديث: 645) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها (رقم حديث:650)
20 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب تسليم الماشي على القاعد (رقم حديث: 6233) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب الوصية، باب يسلم الراكب على الماشي والقليل على الكثير (رقم حديث: 2160)
21 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ، أَوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ أَيْضًا» رواه أبو داود في السنن، كتاب الأدب، باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه؟ (رقم حديث: 5200) وأبو يعلى في مسنده (6350) إسناده صحيح. رجاله كلهم ثقات إلا أحمد بن سعيد بن بشر الهمدانى، فإنه صدوق. وقال الألباني أيضا: صحيح موقوفا ومرفوعا.
22 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُونُ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ”. رواه الترمذي في السنن، أبواب العلم، باب ما جاء في التسليم إذا دخل بيته (رقم حديث: 2698) وقال: هذا حديث حسن غريب.
23 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا وَعَلَيْكُمْ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الاستئذان، باب: كيف يرد على أهل الذمة السلام (رقم حديث: 6258) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله (رقم حديث: 2123)
24 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ، فَلْيُسَلِّمْ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ، فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ”. رواه أبو داود في السنن، أبواب النوم، باب في السلام إذا قام من المجلس (رقم حديث: 2508) والترمذي في السنن، أبواب العلم، باب ما جاء في التسليم عند القيام وعند القعود (2706) وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
25 – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الاستئذان، باب التسليم والاستئذان ثلاثا (رقم حديث: 6245) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب الآداب، باب الاستئذان (رقم حديث: 2153)
26- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ”. رواه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب الزهد والرقاق، باب تشميت العاطس، وكراهة التثاؤب (رقم حديث: 2995) وأبو داود في السنن، كتاب الأدب، باب ما جاء في التثاؤب (رقم حديث: 5026)
27 – عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا”. رواه أبو داود في السنن، أبواب النوم، باب في المصافحة (رقم حديث: 5212) والترمذي في السنن، أبواب الاستئذان والآداب، باب ما جاء في المصافحة (رقم حديث: 2727) وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وإسناد هذا الحديث صحيح.
28 – عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، أبواب الجنائز، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه» إذا كان النوح من سنته ” (رقم حديث: 1284) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت (رقم حديث: 923)
29 – عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا”. رواه أبو داود في السنن، كتاب الجهاد، باب في الابتكار في السفر (رقم حديث: 2606) والترمذي في السنن، أبواب البيوع، باب ما جاء في التبكير بالتجارة (رقم حديث: 1212) وقال الترمذي: هذا حَدِيث حَسَن.
30 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ، مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الجهاد والسير، باب السير وحده (رقم حديث: 2998) وابن ماجه في السنن، كتاب الأدب، باب كراهية الوحدة (رقم حديث: 3768)
31 – عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ” رواه أبو داود في السنن، كتاب الجهاد، باب في الدلجة (رقم حديث: 2571) والحاكم في المستدرك (1630) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
32 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ”. وراه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (رقم حديث: 2699) وأبو داود في السنن، كتاب الأدب، باب في المعونة للمسلم (رقم حديث: 4946)
33 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب: كل معروف صدقة (رقم حديث: 6021) والترمذي في السنن، أبواب البر والصلة، باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر (رقم حديث: 1970) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
34 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ”. وراه مسلم في الجامع الصحيح، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (رقم حديث: 2699)
35 – عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي: أُفٍّ، وَلاَ: لِمَ صَنَعْتَ؟ وَلاَ: أَلَّا صَنَعْتَ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل، (رقم حديث: 6038) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب الفضائل، باب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، (رقم حديث: 2309)
36 – عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: “بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ، وَبِئْسَ ابْنُ العَشِيرَةِ” فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا عَائِشَةُ، مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا (رقم حديث: 6032) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب مداراة من يتقى فحشه، (رقم حديث: 2591)
37 – عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ الْحُسَيْنُ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ سِيرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُلَسَائِهِ، فَقَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَائِمَ الْبِشْرِ، سَهْلَ الْخُلُقِ، لَيِّنَ الْجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ، وَلَا صَخَّابٍ وَلَا فَحَّاشٍ، وَلَا عَيَّابٍ وَلَا مُشَاحٍ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِي، وَلَا يُؤْيِسُ مِنْهُ رَاجِيهِ وَلَا يُخَيَّبُ فِيهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلَاثٍ: الْمِرَاءِ وَالْإِكْثَارِ وَمَا لَا يَعْنِيهِ، وَتَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلَاثٍ: كَانَ لَا يَذُمُّ أَحَدًا وَلَا يَعِيبُهُ، وَلَا يَطْلُبُ عَوْرتَهُ، وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا فِيمَا رَجَا ثَوَابَهُ، وَإِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ، فَإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا لَا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ، وَمَنْ تَكَلَّمَ عِنْدَهُ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ، حَدِيثُهُمْ عِنْدَهُ حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ، وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ، وَيَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْأَلَتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ أَصْحَابُهُ لَيَسْتَجْلِبُونَهُمْ وَيَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ حَاجَةٍ يِطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ، وَلَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلَّا مِنْ مُكَافِئٍ وَلَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعُهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ”. رواه الترمذي في الشمائل، باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، (رقم حديث: 1352)
38 – عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَائِشَةُ “إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ” قَالَتْ: أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: “قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ”. رواه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله (6024) ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم (رقم حديث: 2165)
Join our list
Subscribe to our mailing list and get interesting stuff and updates to your email inbox.