hamare masayel

صلاۃ التسبیح کی روایت کا جائزہ، صلوۃ التسبیح کا ثبوت

(سلسلہ نمبر: 355)

صلاۃ التسبیح کی روایت کا جائزہ

سوال: کیا فرماتے ہیں علماء دین و حاملینِ شرعِ متین صلوۃ التسبیح کے بارے ميں کہ آیا یہ نماز احادیث صحیحہ مرفوعہ سے ثابت ہے؟ اور اگر ثابت ہے تو پھر اسکی سندی حیثیت کیا ہے؟ اور اگر ثابت نہیں جیسا کہ کچھ لوگ کہہ رہے ہیں تو پھر احناف کے نزدیک اس نماز کی کیا حیثیت ہے؟ بعض حضرات اس نماز کا طریقہ عام نمازوں سے الگ ہونے کی وجہ سے بھی شبہہ پیدا کرتے ہیں، برائے مہربانی تفصیلی جواب دے کر ممنون فرمائیں۔

المستفتی: عبد الصمد کشمیری مدینہ منورہ۔

الجواب باسم الملھم للصدق والصواب:

صلاۃ التسبیح سے متعلق روایت حدیث شریف کی کئی کتابوں میں متعدد صحابہ کرام سے مرفوعاً منقول ہے، البتہ ہر روایت کی سند پر کچھ نہ کچھ کلام ہے، جس میں سند کے اعتبار سے سب سے بہتر روایت سنن ابی داؤد میں حضرت عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے، اس کی سند پر کچھ لوگوں نے صحت کا حکم لگایا؛ البتہ اکثر حضرات نے اس سند کے ایک راوی موسی بن عبد العزیز پر بعض ائمہ جرح وتعدیل کے کلام کرنے کی وجہ سے اس روایت کو حسن قرار دیا ہے، معلوم ہوا کہ یہ روایت صحیح نہیں تو کم از کم حسن درجہ کی ہے اور اس روایت کو امت کی طرف سے تلقی بالقبول حاصل ہے، اس لئے اس کے ثبوت میں کسی شک وشبہہ کی گنجائش نہیں ہے، جو لوگ عام نمازوں سے اس کے طریقے کے الگ ہونے کی وجہ سے شکوک پیدا کرتے ہیں علامہ شامی رحمۃ اللہ علیہ ان کا جواب دیتے ہوئے کہ رقم طراز کہ آپ لوگ کی بات اس وقت قابل اعتنا ہوتی جب یہ روایت ضعیف ہوتی، لیکن جب یہ روایت حسن درجہ کی ہے تو یہ طریقہ بھی ثابت ہے، عام نمازوں کے طریقے سے فرق کی وجہ سے کوئی فرق نہیں پڑتا.

اس روایت سے متعلق محدثین وفقہاء کے کلام کو ذیل میں تفصیل سے ملاحظہ فرمائیں:

الدلائل

قال السيوطي: وأفرط ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وأعله بموسى بن عبد العزيز قال: إنه مجهول. قال الحافظ أبو الفضل بن حجر في كتاب الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة: أساء ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في الموضوعات. وقوله: إن موسى بن عبد العزيز مجهول، لم يصب فيه فإن ابن معين والنسائي وثقاه. وقال في أمالي الأذكار: هذا الحديث أخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه وصححه البيهقي وغيرهم.

 وقال ابن شاهين في الترغيب: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول: سمعت أبي يقول: أصح حديث في صلاة التسبيح هذا. قال: وموسى بن عبد العزيز وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان وروى عنه خلق وأخرجه البخاري في القراءة هذا الحديث بعينه وأخرج له في الأدب حديثا في سماع الرعد. وببعض هذه الأمور ترتفع الجهالة. وممن صحح هذا الحديث أو حسنه غير من تقدم ابن منده وألف في تصحيحه كتابا والآجري والخطيب وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وأبو الحسن بن المفضل والمنذري وابن الصلاح والنووي في تهذيب الأسماء وآخرون.

وقال الديلمي في مسند الفردوس: صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا. وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد الشرفي قال: كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هذا الحديث فسمعت مسلما يقول: لا يروى فيها إسناد أحسن من هذا.

 وقال الترمذي: قد رأى ابن المبارك وغيره من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيها. وقال البيهقي: كان عبد الله بن المبارك يصليها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض، وفيه تقوية للحديث المرفوع. ولحديث ابن عباس هذا طرق فتابع موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان إبراهيم بن الحكم، ومن طريقه أخرجه ابن راهويه وابن خزيمة والحاكم وتابع عكرمة عن ابن عباس عطاء وأبو الجوزاء ومجاهد. وورد حديث صلاة التسبيح أيضا من حديث العباس بن عبد المطلب وابنه الفضل وأبي رافع وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعلي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وابنه عبد الله وأم سلمة والأنصاري الذي أخرج المؤلف حديثه وسيجيء.

 وقال الزركشي: غلط ابن الجوزي بلا شك في جعله من الموضوعات؛ لأنه رواه من ثلاثة طرق أحدها: حديث ابن عباس وهو صحيح وليس بضعيف فضلا عن أن يكون موضوعا وغاية ما علله بموسى بن عبد العزيز فقال: مجهول وليس كذلك، فقد روى عنه بشر بن الحكم وابنه عبد الرحمن وإسحاق بن أبي إسرائيل وزيد بن المبارك الصنعاني وغيرهم. وقال فيه ابن معين والنسائي: ليس به بأس ولو ثبتت جهالته لم يلزم أن يكون الحديث موضوعا، ما لم يكن في إسناده من يتهم بالوضع. والطريقان الآخران في كل منهما ضعيف ولا يلزم من ضعفهما أن يكون حديثهما موضوعا. انتهى. (عون المعبود شرح سنن أبي داود:  كِتَابُ الصَّلَاةِ/ بَابٌ: تَفْرِيعُ أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ، وَرَكَعَاتُ السُّنَّةِ/ بَابٌ: صَلَاةُ التَّسْبِيحِ، رقم الحديث: 1297).

 وعدد التسبيح خصوصا في صلاة التسبيح التي توارثتها الأمة. بدائع الصنائع: 1/ 216).

أما صلاة التسبيح فقد أوردها الثقات وهي صلاة مباركة فيها ثواب عظيم ومنافع كثيرة فإنه يقدر أن يحفظ بالقلب وإن احتاج يعد بالأنامل حتى لا يصير عملا كثيرا اهـ. ثم صلاة التسبيح هذه ما رواها عكرمة عن ابن عباس ……… قال الحافظ عبد العظيم المنذري: وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة اهـ. (البحر الرائق: 2/ 32).

قال المنذري وقد أخرج حديث صلاةالتسبيح الترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي هذا حديث غريب من حديث أبي رافع وفي شرح المشكاة قال ابن حجر اختلف في تصحيح هذا الحديث فصححه ابن خزيمة والحاكم وحسنه جماعة اهـ وقال هذا حديث حسن وقد أساء ابن الجوزي بذكره في الموضوعات اهـ وقال عبد الله بن المبارك صلاة التسبيح مرغب فيها يستحب أن يعتادها كل حين ولا يتغافل عنها. (حاشية الطحطاوي على المراقي: 1/ 336).

وحديثها حسن لكثرة طرقه. ووهم من زعم وضعه، وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين، والطعن في ندبها بأن فيها تغييرا لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك. (رد المحتار: 2/ 87).

والله أعلم

حرره العبد محمد شاکر نثار المدني القاسمي غفر له أستاذ الحديث والفقه بالمدرسة الإسلامية العربية بيت العلوم سرائمير اعظم جره الهند.

9- 10- 1441ھ 2- 6- 2020م الثلاثاء.

المصدر: آن لائن إسلام.

Join our list

Subscribe to our mailing list and get interesting stuff and updates to your email inbox.

Thank you for subscribing.

Something went wrong.

Leave a Reply