hamare masayel

واشنگ مشین میں کپڑا پاک کرنے کا طریقہ

  • Post author:
  • Post category:طہارت
  • Post comments:0 Comments
  • Post last modified:February 9, 2021
  • Reading time:1 mins read

واشنگ مشین میں کپڑا پاک کرنے کا طریقہ

سوال: واشنگ مشین میں کپڑے پاک کرنے کا درست طریقہ کیا ہے؟ کیا تین بار نکال کر نچوڑنا ضروری ہے یا ایک بار دیر تک پانی ایک جانب سے ڈالا جاتا رہے اور دوسری جانب سے نکلتا رہے تو بھی پاک ہوجائیگا ؟ بینوا توجروا۔

المستفتی: ڈاکٹرارشد قاسمی پاسبان۔

الجواب باسم الملھم للصدق والصواب:

واشنگ مشین میں ناپاک کپڑا پاک کرنے کا بہتر طریقہ یہ ہے کہ اسپینر میں دھلا کپڑا ڈال کر تین مرتبہ چلایا جائے اور ہر مرتبہ پانی ڈال دیا جائے۔

لیکن سوال میں مذکورہ شکل کو اختیار کیاجائے یعنی دھلائی والے ٹب میں اوپر سے پانی ڈالا جائے اور نیچے سے پانی بہتا رہے اور نجاست کے نکل جانے کا غالب گمان ہوجائے  تو بھی کپڑا پاک ہو جائے گا، واللہ اعلم بالصواب۔

الدلائل

 أما إذا غمسه في ماء جار حتى جرى عليه الماء أو صب عليه ماءً كثيراً بحيث يخرج ما أصابه من الماء ويخلفه غيره ثلاثاً فقد طهر مطلقاً بلا اشتراط عصر وتجفيف وتكرار غمس، هو المختار، والمعتبر فيه غلبة الظن، هو الصحيح، كما في السراج، ولا فرق في ذلك بين بساط وغيره، وقولهم يوضع البساط في الماء الجاري ليلةً إنما هو لقطع الوسوسة”۔ (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح، ص: 161).

(و) يطهر محل (غيرها) أي: غير مرئية (بغلبة ظن غاسل) لو مكلفاً وإلا فمستعمل (طهارة محلها) بلا عدد، به يفتى. (وقدر) ذلك لموسوس (بغسل وعصر ثلاثاً) أو سبعاً (فيما ينعصر) مبالغاً بحيث لا يقطر۔ ۔ ۔ وهذا كله إذا غسل في إجانة، أما لو غسل في غدير أو صب عليه ماء كثير، أو جرى عليه الماء طهر مطلقاً بلا شرط عصر وتجفيف وتكرار غمس، هو المختار.

الدلائل

 أقول: لكن قد علمت أن المعتبر في تطهير النجاسة المرئية زوال عينها ولو بغسلة واحدة ولو في إجانة كما مر، فلا يشترط فيها تثليث غسل ولا عصر، وأن المعتبر غلبة الظن في تطهير غير المرئية بلا عدد على المفتى به، أو مع شرط التثليث على ما مر، ولا شك أن الغسل بالماء الجاري وما في حكمه من الغدير أو الصب الكثير الذي يذهب بالنجاسة أصلاً ويخلفه غيره مراراً بالجريان أقوى من الغسل في الإجانة التي على خلاف القياس ؛ لأن النجاسة فيها تلاقي الماء وتسري معه في جميع أجزاء الثوب فيبعد كل البعد التسوية بينهما في اشتراط التثليث، وليس اشتراطه حكماً تعبدياً حتى يلتزم وإن لم يعقل معناه.

ولهذا قال الإمام الحلواني على قياس قول أبي يوسف في إزار الحمام: إنه لو كانت النجاسة دماً أو بولاً وصب عليه الماء كفاه، وقول الفتح: إن ذلك لضرورة ستر العورة كما مر، رده في البحر بما في السراج، وأقره في النهر وغيره. (قوله: في غدير) أي: ماء كثير له حكم الجاري. (قوله: أو صب عليه ماء كثير) أي: بحيث يخرج الماء ويخلفه غيره ثلاثاً ؛ لأن الجريان بمنزلة التكرار والعصر، هو الصحيح، سراج. (قوله: بلا شرط عصر) أي: فيما ينعصر، وقوله: “وتجفيف” أي: في غيره، وهذا بيان للإطلاق”. (الدر المختار مع رد المحتار) (1/ 331).

والله أعلم

تاريخ الرقم: 27- 7- 1441ھ 23- 3- 2020م الاثنین.

المصدر: آن لائن إسلام.

Join our list

Subscribe to our mailing list and get interesting stuff and updates to your email inbox.

Thank you for subscribing.

Something went wrong.

Leave a Reply